يوميات من سوق زينب
يوميات من سوق زينب
الحلقة الثالثة
بقلم / محمد فتحي شعبان
أسعد الله حياتكم ، مرت أيام طوال لم أكتب شيئا عن السوق وما يدور به رغم وجودى اليومي بالسوق ولكنها المشاغل وما يدور من أحداث الحياة ، أعود اليوم أمسك بقلمي و أكتب من جديد .
جريدة مصر جايه
( زينب عجمي ) تصرخ بصوت عال تسب و تشتم زبون حاول التحرش بها ، ( متولي ) يتجه نحوها يتشاجر مع الزبون ، يتجمع أهل السوق و تفض المشاجرة مع توبيخ وتأنيب الزبون ، ثم يذهب كل إلي مكانه ، ( رباب بنت الحاج حسن الطيب ) تمر بالسوق ذاهبة إلي محل أبيها بينما نظراتها تتجه إلي محل السوبر ماركت،( مسعود) في محل الفول والفلافل مشغول مع الزبائن ، (علي نصرية ) يقف علي باب محله يتابع السوق وأحداثه ، ( نصري ) بائع السجائر يدور في السوق ثم يستريح في المقهي علي أحد الكراسي يشرب الشاي ثم يكمل مسيره ، ( زينب
عجمي ) مكفهرة الوجه مازالت غاضبة ، يذهب إليها ( متولي ) يحدثها فتبتسم ثم يضحكان ، يبدأ الزحام في السوق الكل منشغل ، ( علي بغدادي ) في مجلسه أمام المخبز يدخن النرجيلة يذهب إليه ( علي نصرية ) ويتجاذبان الحديث ونظرات ( نصرية ) تتجه صوب محله ليتابعه ، ينتابني صداع شديد لا أدري كل رأسي تؤلمني ، أري ( رباب ) عائدة من محل أبيها تحمل بعض العطارة ترمي بنظراتها إلي ( علي الأفندي ) وهو يحادث زبونة ، أعود إلي الداخل أبتعد عن الضجيج لتهدأ رأسى ويهدأ الصداع .