الغاية من وجودنا في الحياة
الغاية من وجودنا في الحياة
كنت قد قرأت قصيدة “الهاوية” لبودلير يقول في مقطع منها : “يا للأسف، كُلّ شيءٍ إلى الهاوية
الفعل والرغبة والحلم والكلمات
وعلى شَعر جسدي الذي يقف تمامًا/ أحسّ ريح الخوف تسري
مرّاتٍ ومرّات”.
واكتشفت انها تمثّلُ نموذجاً لمشاعر وأفكار عدمية، اجتاحت إنسان العصر الحديث، وجعلته يبحث عن معنى حياته وجدواها، وبرغم اننا نعلم ان الغاية والفائدة الحقيقية لوجودنا في الحياة هي مسألة فلسفية معقدة وتختلف وفقًا للمعتقدات والقيم الشخصية. ومع ذلك،توصلت الي عدة نقاط تعتبر عامة وتساعد على تحديد الفائدة المحتملة لوجودنا:
النمو الشخصي: يمكن للحياة أن تكون فرصة للنمو والتطور الشخصي. يمكننا تحسين أنفسنا وتعلم مهارات جديدة وتحقيق إمكاناتنا الكامنة.
التأثير على الآخرين: قد يكون لوجودنا تأثيرًا إيجابيًا على الآخرين. يمكننا أن نقدم المساعدة والدعم والإلهام للأشخاص الذين نحبهم والمجتمعات التي نعيش فيها.
تجربة السعادة والمتعة: يمكن للحياة أن تكون فرصة للاستمتاع والاستمتاع بالأشياء التي نحبها. يمكننا صنع ذكريات جميلة والتفاعل مع العالم من حولنا.
البحث عن المعنى: يمكن للحياة أن تكون رحلة لاكتشاف المعنى والغاية الحقيقية للوجود. يمكن أن يشمل ذلك البحث عن الروحانية، الاكتشاف الذاتي، أو الالتزام بقيم وأهداف تراها هامة.
تذكر أن الفائدة الحقيقية لوجودنا تختلف بين الأشخاص وفقًا لرؤيتهم الشخصية والتجارب التي يمرون بها. يمكن لكل فرد أن يكتشف معناه الخاص في الحياة والمساهمة بطريقته الفريدة والمميزة.
خالد محمود
4 أراء حول “الغاية من وجودنا في الحياة”