كَيْفَ أجْتَازُ فُؤَادِك ؟
كَيْفَ أجْتَازُ فُؤَادِك؟
بقلم : هاني متولي
مَا أَجْمَلَ الْحَيَاةِ إِذَا
نَالَتْ رُؤْيَةِ عَيْنَاكِ
فَبِاللَّهِ أَنْتَ نُورُ
يُعْرَفُ بهَاء سناك
مَنْ يُدْرِكُهُ بَصَرُهُ
هَوَى في بَحْر هوَاكِ
لَا أَرَاكِ بِعَيْنِ بصَرِي
بَلْ بِعَيْنِ الْقَلْبِ رُؤْيَاكِ
يَا نابضة الْأَرْضِ مَسْكَنهَا
تَحُومُ حَوْلَ مَدَارَكِ الْأَفْلَاك
أَيْنَ أَنَا مِنْ هَذَا الْمدَار؟
وَ النُّجُومِ تَسْعَى لَتَنَال رِضَاكِ
فَهَلْ مِثْلِيِّ تَرَاهُ الْأَبْصَار ؟
فَلستُ بَرَّاقًا لَترَانِي عَيْنَاكِ
لَكِنْ حبِي لَكِ جَوَاد
يَمْلَأُ أَرْضِكِ وَ سَمَاكِ
لَمْ يَكُنْ حبِي لَكِ وَهمَاً
فَما طَابَتْ رُوحِي لسوَّاكِ
بُعْدك شَقَائِي وَ غُرْبَتَي
و عشق قَلْبِي في نجوَاكِ
أَنْتِ يَا قاصية الْمَنَالِ
كَيْفَ اجْتَازُ فُؤَادِك ؟