عشقت قمرا
عشقت قمرا
بقلم: هاني متولي
مضيت بين الأفلاك أبحث عن قمر
ضل مني بين غيوم السحاب بدرا
عشقت نوره بالأسحار منتظرا
ألفته في وحداتي زادني كدرا
قضيت ليلي بين الحيرة و السهر
تراه العيون يا ويلي غيرة يا ويلي
ضاق من ظني فغاب ولم أره
يا ليتني عن الناظرين أخفيته
بالغت في عشقه فأصابني الهرم
فأنا الملام قد …. عشقت قمرا
لو عاد الدهر ما كنت هويت قمرا
تراني أصبت ؟ أم كنت منخدعا؟
فللعشق ويلات تصيب من عشق
أرشدت كل عاشق بنصيبه يرضى
أخفوا الحسان فإن العيون تلتهم
كل من تزدان بالجمال و الأدب
أحسن لمن زادها الود و الكرم
و بمن أهدتك الطيب و الثمر
أكرم من صنيعها الفضل و الخير
اكترث بها دوما حتى لا تذبل
يكفيك ما أصبت من بديع الزهر
لا تغال عشقا فعشق القلب منفرد
أكثر ثماد ودك تزهو طيبا و عطرا
فهي رفيقة الحياة و أنيسة الدرب
لا تكن شغوفا مولعا بما لا تملك
فلا يسع القلب إلا واحدة للسكن.
لا تعليقات بعد على “عشقت قمرا”