قناع الزيف
قناع الزيف
بقلم / خالد محمود
في بستان الحقيقة الزاهية، يعيش الكذاب،
شخصٌ ملتوي يشيد قصصًا وهمية.
يستعمل الكلمات كأداة للخداع،
يجعل الحقيقة تتلاشى والأكاذيب ترتفع.
يصنع لنفسه ستارًا من الأوهام،
ينسج أقمشة مزيفة من الخيال والكلام.
يتلون بألوان الزينة والزخرفة،
وخلف الستار يختبئ بجرائمه وأفعاله الخفية.
يروج للأحاديث الزائفة والتلاعب بالحقائق،
يحرف الحقيقة ويزيّن الأقاويل الملتوية.
كلماته مغشوشة بالزيف والغش،
تتداولها ألسنة المغفلين والمساهمين في الشر.
ولكن يومًا ستنكشف أكاذيبه،
ستتكشف حقيقته وتسقط أقنعته المزيفة.
فالكذب قصورٌ يهدمه الزمان،
والحقيقة تبقى ساطعة كالشمس في السماء.
فاحذر أيها الإنسان من زمرة الكاذبين،
لا تتسامح معهم ولا تدخل في ألعابهم الضالة.
ابحث عن الحقيقة في كل كلمة تسمعها،
وكن صادقًا في أفعالك وكلماتك المعبرة.
فالحقيقة هي مرآة الروح النقية،
والكذب هو عبءٌ يعتري الضمير الملتوي.
فلنسعَ إلى بستان الصدق والشفافية،
فنحن بشرٌ يستحق الحقيقة والسماحة.
خالد محمود
رأيان حول “قناع الزيف”