ما بين الإحباط والاكتئاب هل نعيش أم نموت ؟

ما بين الإحباط والاكتئاب هل نعيش أم نموت ؟
ما بين الإحباط والاكتئاب هل نعيش أم نموت ؟

ما بين الإحباط والاكتئاب هل نعيش أم نموت ؟

مما لا شك فيه أننا نعيش فترة من أصعب الفترات سياسياً واجتماعياً وأخلاقياً وحضارياً ،،
فترة الكل يشعر بالتوهان والفوضى الفكرية أصبح الصح والخطأ وجهان لعملة واحدة وتلاشت مقولة الحق بين والباطل بين ،، أصبحت الشعرة التي تفصل بينهما حتي غير مرئية .
نعاني نعم اقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً نعاني من تدني السلوكيات وانعدام الأخلاق نعاني من تشويه وطمس هويتنا وشخصيتنا المصرية العربية المميزة لكل شخص منا ،،،
واخيراً أحداث غزة والجرم الصهيوني في حق العرب جميعاً ،، قتل البراءة في فلسطين بمبررات واهية وأغراض معروفة للجميع .

مصر جايه
في ظل هذا الجنون و ما بين الإحباط والاكتئاب هل نعيش أم نموت ؟
سؤال للإجابة عليه لابد أن نتأنى قليلا …. ما العمل ما الحل لتخطي كل هذا الجنون ؟
هل نموت ونظل نجلد أنفسنا لما وصلنا اليه من ضعف وقلة حيلة
هل الحل هو الموت والاكتئاب و العزوف عن الحياة بحجة أن الأحداث لا يصح التحدث معها عن شيئ مفرح أو يبعث علي الأمل لأن الآخرين سوف يتهمونا بعدم مراعاة مشاعر الآخرين وممكن يصل الاتهام لانعدام الإنسانية …
ما هذا العبث ؟
وجهة نظري في هذا الصدد وجهة نظر طفولية فطرية فعندما. اختلط الحابل بالنابل كما في المقولة الشهيرة لا اجد منطق في حل المُعضلة الكبيرة التي نعيشها سوي الرجوع للفطرة ونقطة ومن أول السطر .
كيف نرد علي بجاحات الصهاينة بحق اخواتنا الفلسطينيين وبحق العرب أجمعين الحل الفطري بالتفكير البسيط المجرد من الروتوش يقول لابد أن نرجع كما كنا أصحاب أخلاق أولاً وعلم وقوة وكل هذا لن يتحقق إلا بوقفة كبيرة لكل شخص مع النفس … وقفة في مجال العمل ، هل أديه علي أكمل وجه أديه بإبداع ،، هل أعمل في فريق عمل ( تيم ) ؟ هل أشجع من يتميز وأحاول تقليده لا هدمه ؟ ،،، هل أنا شخص ضميره يشعر بإرتياح بنسبة ١٠٠٪؜ عن أدائه ؟ أم هناك المزيد وأستطيع التميز .
لا تستغربوا كلامي فكل هذا حرب لاتقل أهمية عن حرب اليهود .
والفطرة في المجال الإجتماعي تقول أشياء كثيرة تقول حرب علي البذائة والإسفاف ، حرب علي الأخلاق الدخيلة من الاستهزاء بالكبير وعدم توقير ولا احترام من هم أكبر سننا نعم حرب وحرب قوية يمكن تكون أشرس من حرب عادية بيننا وبين اليهود وجهاً لوجه .
حرب علي كل سلبياتنا وهذا هو الوقت المناسب *فرب ضارة نافعة*
أما عن سؤالي
*مابين الإحباط والإكتئاب هل نعيش أم نموت* ؟
فالإجابة أصبحت واضحة تماماً الأن وضوح الشمس ، نعيش طبعا ونمارس كل الأنشطة والعمل وحتي إفشاء البهجة والتفاؤل بيننا وحث بعضنا البعض علي كل ماسبق ذكره
فالموضوع لابد أن يبدأ من نواة الكون وهو الإنسان نفسه ثم الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع
وعذراً لا نتحجج بمشاكل تعليمنا ومشاكلنا الاقتصادية وغيرها من المشاكل أبدا وأعمل وصدقاً ستري تغير بكافة هذه المجالات بمجرد بدأك بنفسك .
لست ساذجة ولا أتعامل مع المصائب الجم التي نعيشها الآن بطفولية فطرية ،
ولكن أعطي لنفسك فرصة ومرر ما قرأته علي عقلك بهدوء ومن فعل أرجو أن يطل علينا بأفكار تجعلنا نتفائل ونقوم بواجبنا الذي خلقنا من أجله وهو عبادة الله وتعمير الكون
متفائلة رغم كل شئ .
أشيعوا التفاؤل والإيجابية حولنا حفظنا الله جميعاً ووفقنا الي كل خير .

بقلم ✍️ رانيا حسن

ما بين الإحباط والاكتئاب
ما بين الإحباط والاكتئاب هل نعيش أم نموت ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *