ذكراها
ذكراها
بقلم : هاني متولي
علت ذكراك بكل
مقام و حين
هواك بقلبي
راسخ مبين
تعالت صرخاتي
لأذن السامعين
فهل أدركتيها ؟
أم أنك من الغافلين؟
فما نبض فؤادي
إلا إليها حنين
و ما غفت عيني
إلا لتراها يقين
أين أنت من
حب عظيم؟
شغل وجداني
و زادني أنين
ما كنت بعذاب
هواك من الزاهدين
بل أنهل منه
مصر جايه
كأني من الشاردين
بلغ شوقي مداه
فهواك شغف الحياة
شريان قلبي و منتهاه
سأبقى منتظرا لقياه
أرحل دون هواك
جريح باعتلال أسقام
مازلت أسعى
لأنال رضاك
يا ربيبة الروح
وسر البقاء.
ذكراها