ألا تعلمي؟
ألا تعلمي؟
بقلم الشاعر: هاني متولي
جعلتُ حُبكِ منبر مذهبي
فكان فيه قيد هلاكي
لو ذُقتِ شَهِيق الهوى
لبات قلبكِ معذباً شاكٍ
فصار حالي كأهل الهوى
ما بين …. مهمومٍ وباكٍ
فما الحب إلا مظلمة
لا ينصف دوماً العشاق
كم جار على محبين
وعذب كل مشتاق
يا ويل من بات فيه
نومه مُفارق الأحداق
كم شكوتُ لكِ سهدي
فلِمَا لا ترحمي فؤادي؟
ألا يكفيكِ أني أحبكِ
وخلى قلبي إلا هواكِ
نبضٌ تهادى بين طياته
حتى تملك شتى أركانه
رماحٌ أصابت سويدائي
وأنتِ مُعَافَاة الجراح
طال انتظاري ونزف القلب
أوشك على حافة الهلاكِ
فإليكِ وحدكِ يرتعدُ الفؤادُ
وإليكِ وحدكِ تفيضُ الأشواقُ.