رحلتُ إليكِ

رحلتُ إليكِ

رحلتُ إليكِ

بقلم الشاعر: هاني متولي

كم طاف بي عِناقُ الهوى
يداوي و يجرح فؤادي
وقد طال بي ليل الجوى
بسؤال ليس له جواب
حبُ داهم سويداء قلبي
فصرتُ أسيراً مكبل الوثاقِ
ما عادت عيني تُبصرُ غير
طيف حُسنها يعلو بالآفاقِ
أسبحُ بخيالي متيماً وعشقها
كحبل صَلْد يحكم الأعناقِ
إن حبي لكِ لم يَعُد خفية
فعين المُحبِ تُظهر الأشواقِ
ذكراكِ تتداهمني كلما تَاقَت
روح نفسي … شذى لقياكِ
يا مَنْ حُبها بالقلب يسكنُ
نبضُ هواها دماء شراييني
أحببتها منذ جذبتني عيناها
فغَدا حُبها … أصل تكويني
رحلتُ وقلبي إليها تشوقاً
نَنهلُ أَرِيجَها ليهدأ حنيني
هي الجمال في أبهى صوره
وَبَديعُ الجَمالِ منها يغريني
ليلٌ جَلَّى ودمع العين منهمرٌ
وتلك نجوم الأفلاكِ تواسيني
فكل يومٍ ينْقَضَي دون قُربها
يزيدُ لوعتي و يشعلُ أنيني.رحلتُ إليكِ

رحلتُ إليكِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *