أنساها أنا محتار ؟

أنساها أنا محتار ؟
بقلم :الشاعر التونسي صلاح الورتاني

كان في ظني لن تنساني
في لحظة تعارفنا
تعاهدنا على الوفاء
إستمرينا في التواصل
أرسلت التحايا
صباحا ومساء
سؤال وراء سؤال
إهتمام وراء اهتمام
فجأة لا رد ولا إجابة
لا تحية ولا سلام
وقفت حائرا وقلمي
ترى ما الذي جرى ؟
ما ذنبي أنا ؟
معذب القلب محتار
هل عرفت ما أختار
بداية كلها ود وورد
تجاوب وابتسامة
فرح باللقاء الأول
جدال وحوار في وئام
تفاهم ووصال وانسجام
في لحظة غابت عن عيوني
تساءلت وتساءلت ؟؟
هل هكذا اتفقنا ؟
حاولت أجد الأعذار
لكني في مكاني تجمدت
يداي على خدي في سكون
دارت في رأسي الظنون
ليس من شيمتي أخون
أترك لها الفرصة للعودة
للظرف الطارئ
بقيت أياما وليالي
على هذه الحال في دوامة
قلت عليٌ أخذ القرار
أنساها وأحذفها من ذاكرتي
القرار صعب
هل أنساها كما تناستني
أم أترك الفرصة للأيام
حتى لا أندم وأعيش الحيرة ؟

أنساها أنا محتار ؟

أنساها أنا محتار ؟
شعر
بقلم:صلاح الورتاني تونس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *