“أشتاق إليك: قصيدة من وجدان الاشتياق”

“أشتاق إليك: قصيدة من وجدان الاشتياق”

بقلم:خالد محمود
————-
و كم ضمتك عيناي اشتياقا،
في لحظة البعد والوحدة الطويلة،
تسافر عيوني لـ أفق الأمان،
تبحر في بحر الذكريات الرائعة.

و كم حملتك في شوق ذراعي،
تلك الذراعين التي تعانق اللحظات،
تعطي الحنان والدفء في كل لحظة،
تجعل الأمان والحب يسكنان في جوانب الروح.

وكم هامت عليك ظلال قلبي،
تتراقص الأحاسيس في متاهات العشق،
ترسم اللحظات أشعة من السعادة،
تحملنا أجنحة الحلم إلى عالم الجمال.

و في عينيك كم سبحت شراعي،
إلى بحر الأمان والعشق اللامتناهي،
فتكون الأمواج كلمات عذبة،
تنساب بين الشواطئ وترسم أملا في الغد.

فتحتفظ عيناي بك كنجمتين لامعتين،
تنيران دربي في ليالي الظلمة،
وترافقني في كل مسار،
فتكونين مصباحي ودليلي نحو السعادة.

فلنتوجه يا حبيبتي إلى زمن العشق،
حيث تتسابق الكلمات لترسم قصيدة،
تعبر عن مدى عمق الاشتياق والحنين،
تكون فيها قلبي قصيدة حب لا تنتهي.

“أشتاق إليك: قصيدة من وجدان الاشتياق”

"أشتاق إليك: قصيدة من وجدان الاشتياق"
شعر
بقلم:خالد محمود

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *