شَجُّ قَلْبِي

شَجُّ قَلْبِي
نَحِيبُ زوالها

شَجُّ قَلْبِي

بقلم : هاني متولي

شَجُّ قَلْبِي مَنْ يطببه؟
و أغلال عنقي ما رابت

ما زالت بالقلب ترجفه
كلما غادرت أو عادت

مصر جايه

صدى صوتها أسمعه
يزلزل فؤادي آهات

أكون مرأى العين منها تهملني
فيجتاز صدري لهيب طَعَنَات

نزيف شريان قلبي يؤلمني
كلما وَلَّت في بعدها الأوقات

أجبرني فؤادي أحبها
فانهمرتُ أجمع الحَسَرات

كنت أظن هواها حلو المذاق
لكن ما عانيته حطم ذاتي

وجدي لو بيدي مزقته
لتخرج مِنْ بين الطيات

لا أبتغي بقلبي موضعها
فلتمحى بكبد الذكريات

يا ليتني ما هويتها
و يا عنائي مما آتٍ

كيف يتسنى لي نسيانها؟
و هي بالعين مني مرآتي

فمَنْ حملني على ودها
قادر أن يلملم شتاتي

هذا ما جناه … عشق فؤادي
فإن رَحلتُ اطلبي لي الرحمات.

شَجُّ قَلْبِي
شَجُّ قَلْبِي

لا تعليقات بعد على “شَجُّ قَلْبِي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *