بالفؤاد مقامك

بالفؤاد مقامك
نَحِيبُ زوالها

بالفؤاد مقامك

بقلم : هاني متولي

لا شيء يُشبه الصباح
في جماله ورقته إلا أنت

و لا سِحْر ابتسامة إلا ابتسامتك
تملأ الدنيا…..إشراقاً و جمالاً

مازلت كأيوب من الصابرين
في عذاب هواك من القانتين

كيعقوب أنتظر الغائبين
فأنا في عشقك سجين

كأنك خلقتي…… لأهواك
فمن غيرك تستحق هذا الأنين

أهواك رغم كبحك و احتدامي
و قنوط من أمنية اللقاء

مصر جايه

يلازمني حبك…. بكل فضاء
لا تجتاز لغيرك…. أشواقي

أصطحب لهيب الجوى قوتي
أتجرع عند العطش من المآقي

لا تشغلني الجميلات الحسان
فبصر قلبي مُكبل الوثاق

أنت مأوى … يُطَوقُ فؤادي
أنال منك السهاد ولا أبالي

كأن عذابي…. فيه هناؤك
تعلمين جرحي و لا تداوي

أضمد جراحي… بالصبر
لكن هيهات من التداوي

أطلب الطُمَأْنينة لقلبي
لكنه لشقاء عشقك هاوي

أَدْبَرَ حنيني…. تواقا إليك
يحوم حولك دون الرجوع

أَخْلَيْتُ سبيل ….قلبي
فهرول ممزقا الضلوع

يا أَجَلَّ ما أحتوت أقداري
بالفؤاد مقرك و مقامك

أبْدعُ خَلْقِ اللهِ في عيني
عشق الروح بالسر و العلن

إن شئت وصالا لبقائي
و إن أبيت…. فهلاكي.

بالفؤاد مقامك
بالفؤاد مقامك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *