أُريدُ رجلاً
أُريد رجلاً
الأنثی غالباً تعشق الرجل الحقيقي وليس مجرد مسمی لا تريد ذكرأ، بل تريده رجلاً زينته الأخلاق والمروءة، هي تعشق من يعطيها الأمان أولاً لأن من لديه الأمان ستجد عنده باقي طموحاتها ورغباتها النفسية من اهتمام واحترام وأخلاق وغيره من المشاعر والأحاسيس النفسية.
تبوح أُنثی بشئٍ في صدرها وتقول:
أُريد رجلاً يكون أماني يجري كالنهر في شرياني أتدفق كالدم في شريانه التحِفُ به وأختبيئ بين ثتايا فؤادهِ.. يهتم بعالم تفاصيلي ما يسعدني وما يشجيني تستكين الروح بين أعناقه تتعانق أرواحنا وإن بعدت المسافات، وعز اللقاء يتوجني ملكة علی عرش عمره و أيامه.
رجلاً تستكين روحه عندي في ربيعي وخريفي.. رجلاً بكل معاني الرجولة يدرك معنی الود والرحمة وقت الخصام، إذا أشتعل قلبي بغيرة النساء يوماً يطمأنني ويضمني بروحه ويعانق روحي تعانق الأرواح، يُخبأني بإعماقه من عيون الكون وغدر الزمان.
يناديني وأناديه يا أنا..يدرك أني بعضاً منه يدرك عظمة الخالق وحكمته أن خلقني ربي من شئٍ حيٍ من ضلعه لأكون سكنه ويكون أماني.
رجلأ يتعمقني كبراءة طفلة تتدلل و تلهو في عز أباها تطير بين البساتين كالفراشات بين زهور الفل والرياحين يشعر بعطر أنوثتي.. يكون صديقي وحبيبي أكتفي به ولا أكتفي منه.
رجلاً ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺰﻥ والضيق ﺻﺪيقًا ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎجة حبيبًا، ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺃخًا، ﻭعند ﺍلشدة ﺃبًا، رجلاً لي لا عليّ ..رجلاً أهرب منه إليه.. رجلاً أختبئ عنه به،
رجلاً افرح لحضوره وأنطفأ في غيابه.. رجلًا لا يخيفني إذا غضب بل أشعر بالأمان حتى بأشد حالات غضبه رجٕلاً يُكمل نصفي الآخر وليس رجلاً يكسرني.
رجلاً يتذكر أني وصية النبي صلى الله عليه وسلم
يدرك معنی القوامة وليس القوامة بالعصی والإهانة وزواج مثنی وثلاثا ورباعا القوامة أن يتحمل المسؤلية من الألف إلی الياءِ أريده رجلاً.
نهى عراقي