لعيونك
لعيونك
بقلم: هاني متولي
لعيونك أقول ما لا يقال
لَيتَكِ تُدْركِي قصد المقال
أشقاني هواك و بدل الأحوال
فانظري ما بي يغنيك عن السؤال
زيديني هجرا فما زادني إلا غرام
لو أنك استجبت ما نظمت الأشعار
وجهك الضحى لا يرى إلا أحلام
خيال فاق الخيال يحير الأفكار
أبحرت عيناها لأبلغ المرام
مازالت غامضة تخفي الأسرار
ضنى فؤادي بعدا .. لوعة .. آلاما
فبلغ سيل دمعي بالآماق أنهار
طيفك قرين خلوتي يشير بالإلهام
فأنسج قصائدي بتأويل كالإعصار
أخاطبك جهرا بكلام العوام
و للقلب حديث سجين الأسوار
حبك بكبده قاطن طيلة الأيام
ما له غيرك لا يمل الانتظار
يَا مَنْ فِي أركان قَلْبِي سَكَنْتِ
عَشِقْتُ قَلْبِي حِين سكناك
فكل قصص العاشقين أَنْتِ
فما عاد فؤادي يهوى سِوَاكِ.
لا تعليقات بعد على “لعيونك”