حديث الجمعة
بقلم د. أمل درويش
لأنني إنسانٌ أُخطئ، ولأنك الله تغفر وترحم..
زلّات، وهفوات.. خطايا وآثام تمحوها بطلب استغفار ودمعة مقهورٍ يرجو العفو ويملؤه الرجاء..
يا حيّ يا قيّوم نستغيث؛ فارحمنا واغفر لنا..
لأننا استهنّا بأخطائنا، وتغاضينا عمّا حولنا، وصرنا جلّادين نُحقّر من عمل هذا ونُمجّد في رياء ذاك..
تكاثرت علينا غيوم الغضب، وأعمت عيوننا، فانهارت الأرض من تحت أقدامنا من بعد مجد..
اللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منّا، وارزقنا طاقة المواجهة ولا تجعلنا من فريق الضعفاء..
حين غيّرنا ترتيب الأولويات، وجعلنا حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :
“من رأى منكم منكرًا فليغيره بقلبه وهذا أضعف الإيمان..”وجعلناه في المراتب المتقدمة
وأخّرنا حديث نبيّنا عليه الصلاة والسلام:
“المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف..”
طمعًا في الأمن والسلامة..
اللهم ارزقنا القوة في الحق، والصبر عند الشدائد والرحمة عند القُدرة وارزقنا العفو عند المقدرة..