سلِي عينيكِ أما زالت تراني
سلِي عينيكِ أما زالت تراني
بعدما غيرت ملامحي الأيام
سلِي فؤادكِ أيشعر بوجداني
أم أن قلبكِ عن الهوى قد صام
أغوصُ غوصاً بخضمِ أحزاني
أرجوُ الشبابَ مُنْقَلَباً بالأحلام
أحدثُ الأقدارَ لِمَا تُزلزلُ كياني
فأحيا على عشقٍ كأنهُ الأوهام
صار حبكِ سرمداً فوق احتمالي
أعتنقه وفياً لتتحدث به الأقوام
ما جف حبي وإن كُنتِ لا تبالي
فعشق قلبي لكِ ليس مِنْ الآثام
أهواكِ ما كنتُ حياً وكذا بوفاتي
فقلبي دليلي بالحشرِ رغم الزحام.
بقلم: هاني متولي عبد الحميد
جمهورية مصر العربية