هاني متولي يكتب لا تسألي

هاني متولي يكتب لا تسألي
هاني متولي يكتب أسيرُ هواكِ

هاني متولي يكتب لا تسألي

لا تسألي عن أَغَر هواكِ فقد
استقر مُقيماً بجوف الضلوع
فليس له بالوجد منازع سواكِ
وصار حب غيركِ محرما ممنوع
ألْتَمَسُ طيفَ رسمُكِ أوان الليل
فتأبى مُقلتي عن السُبات رجوع
إن منحتِ خفقان قلبي متَّسع
فإليكِ جَنَاني ينصهرُ كالشموع

جريدة مصر جايه
طوفان عشقكِ راسخ بأعماقه
يطوي فؤادي مُنْقَاداً بخضوع
يُبحرُ فلا يبغي لليابسةِ عودة
يجول بأمواجه مُحطم الدروع
عذبهُ حميم العشق والاشتياقِ
يلقى لهيب الجوى قانعاً بخشوع
فكيف السبيل للبقاء في غيابته؟
حتى يرسو هادئاً مجفف الدموع.
بقلم:هاني متولي عبد الحميد
جمهورية مصر العربية

 هاني متولي يكتب لا تسألي
لا تسألي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *