الحداثة في الشعر الشعبي
الحداثة في الشعر الشعبي
بقلم الشاعر: محمد رحال
باتت الحداثة في الشعر العربي المعاصر أمرا واقعا في ساحة الإبداع الأدبي بعد سجالات الرفض التي مارسها التيار الكلاسيكي، وتم التأسيس بذلك لمحطة جديدة من محطات تجديد البناء الفني في القصيدة
متجاوزة التحولات التي أحدثتها المدرسة الرومنسية و شعراء المهجر والمذهب الواقعي والاتجاه الرمزي، لتزعزع أسس الموروث_الشعري ومقوماته. وصاحب التطوَّرَ الفني تطورٌ آخر في المفاهيم، من أهمها مفهوم المقاومة، الذي تحول من الخطابات المباشرة الداعية للثورة والتحرر إلى تعبير فني جديد صادر عن رؤيا، و بما أن الشعر يهذب يىالي شعبي يحاكي قضايا المجتمعات و الشعوب و يبقي تراث شعبي متداول عبر اجيل بما يسمى بالتراث الشعبي و يعبر علي واقع الحقيقي لتلك يمتزج فيها رفض الواقع بالتجربة الذاتية للشاعر في شكل معاناة فنية داخلية يصدر عنها نصٌّ فنيٌّ مقاوم، سواء عن ما يعيشه أو لا يهدف إلى التغيير المادي بقدر ما يسعى إلى بناء ذات حضارية مقاومة. سعينا والمقاومة في الشعر العربي المعاصر، من خل، واعتمدنا في ذلك المنهج؛ الوصفي والتداولي، و دراستها و و كشف خباياها في بحوره و أغراضه و تحليل مستوياته الدلالية في معانيه و كيف تتغير مقوماته من جيل إلي آخر ، و يذهب إلي شعر حداثي فاساليبه التي جائب بالزجل الشعبي في المغرب الغني بالرمز و و اهتم الفنانون بأعادة اغاني الأولياء الصالحين مثل قصيدة_الفياشية للولي الصالح الذي عاش في القرن 16 في العراق
ذهب إلي اللحن في الجزائر فرافقته الات موسيقية فتطور إلي تطور إلي من تراث فلكلولي إلي اغاني متطورة موسيقيا في فن_الراي ، فأشعار الأولياء الصالحين سيدي_لخضر_بن_خلوف التي كانت الانطلاقة إلي شعر شعبي جديد رسمها مصطفي_بن_ابراهيم صاحب رائعة يامينة و عبد_القادر_الخالدي فيرائعة_بختة و محمد_بن_الصغير التي اوصلها الشاب_خالد والشاب_مامي و عرف العالم بها و غيرهم مما خلدو اشعار واكبت ثورة المقاومة_الجزائرية و اصبحت قصائدهم معروفة عالمية و تلك اللهجة المتوارثة من الاجداد التي تغني بها بأساليب أخرجت الملاالية و الطرڨ و الملزومة و الشعر الشعبي فقصائداحمد_بن_عبدالله و الحاج_يونس_بن_سلطان وسعد_بن_الحاج و احمدبن_سعد لم تكن قصائد شعبية فقط بل كانت فيها من الذكر و قول الصالحين و مدحهم مثل عبد_القادر_الجيلالي و عبيد_الشريف ما ترك تراث_شعبي_عظيم في بئر_العاتر يتداولونه عبر الأجيال الملحون و عرفت في الاعراس و تقام عليها مهرجانات و مؤتمرات لفك شفراتها و من أين جاءت تلك الألحان و في تونس ذهب إلي تحليل معاني التي حملت في طياتها فن قائم بحد ذاته يدعي بالفن الشعبي فكان الفناءالشعبي الذي أعاد قصائد أحمد_البرغوثي و محمد_البرغوثي و محمد_الصغير_الساسي بداية الفن الشعبي و اهتم بأغاني الأولياء الصالحين و تماشت وفي دول المغرب_العربي إلي وصل إلي ليبيا و البيئة الصحراوية فربط الشعراء بينهم و بين الوصفو ابدعو في وصف الغزل في الشعر الشعبي إلي اغاني تتداول بمعانيه عيونك صحاري ما لهاش مثيل ذهبت بها العادات إلي الشعر العامي في مصر و رباعيات الشعر العامي الذي اهتم به القدماء في جيل القديم إلي تاريخ الاندلس حيث بدأ الشعر الشعبي العامي من ذلك الوقت حيث كان الشعراء ندماء الملوك يقولون الشعر من أجل المال و يقيمون المناظرات_الشعرية اختلفت به الأوزان فاختلف علي الفصحى كانت مربعات_إبن_عروس هي البداية فقط فجاء شعر عبدالله_النديم ثم جاء بيرم_التونسي و احدث التغيير و حمل لواء قول الشعر_الشعبي_فقط فجائت بعده غصور تكور فيها الشعر العالمي عبر قرون ، شهد أسماء بارزة مثل صلاح_جاهين و فوائد حداد و احمد_فؤاد_نجم و عبد_الرحمان_الابنودي التي وصلت قصائده إلي العالمية بفضل محمد_منير في موسيقي السلم_لخماسي
و ذهبت الترجمة به بعيدا و أضافت له و هذا ما جعلني ساهم الكثير التعريف به و الاهتمام أيضا في بحوره الشعرية و إقامة دراسات أكاديمية نقدية تدرس الشعر الشعبي و تعرف معانيه و جعل أكبر المراكز البحثية في العالم تقوم بدراسة اقاليمه و معرفة مجالاته
كل هذا جعل من الشعر_الشعبي لغة و قيمة و شهرة و روح يعبر علي ذاك التاريخ القديم و الجديد و المستقبلي