بين راحتيكِ

بين راحتيكِ
بقلم الشاعر : هاني متولي

بين راحتيكِ
بقلم الشاعر: هاني متولي

لكِ مِنْ طُوفَانِ أشواقي
ما يجتاز شتى حدودي

لستُ مغرماً فيكِ وحسب
بل مقيدٌ بلهيبِ قيودكِ

فتلك العيون ما هي
إلا سوار غَلّ وثاقي

وجهكِ يفيضُ بالعبيرِ
فغرقتُ فيه متيماً تواقـاً

وَجْنتاكِ خَجلَتْ فتوردت
سنا ساطعاً يضيئُ السبيلَ

اجْتَاحَ شعاع حُبكِ حصون
فؤادي فصار مكبلاً أسيرا

عشقتُكِ على الفورِ فصرتُ
مَمْلُوكاً لديكِ بالعذابِ مُقيمَ

فسجن قربكِ أهون
عليا من شقاء الرحيلِ

لا أريد التحرر فكم مِنْ
سجينٍ عشق سجينهُ

فكل عابرٍ ضل هواه يهواكِ
وأنا لخاطركِ ضللتُ طريقي

اعتاد قلبي الرحيل إليكِ
ليمكثُ متأملاً سحر عينيكِ

يهفو ضارعاً لمس كفيكِ
فجميلُ الوفاق براحتيكِ.

بين راحتيكِ

بين راحتيكِ
بقلم الشاعر : هاني متولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *