يا أيها المتكالبون

يا أيها المتكالبون
خواطر مرورية

يا أيها المتكالبون

دستم على قيمنا
حتى الشرائع لم تسلم
من ظلمكم وبطشكم
بطشتم جبارين
الله لنا المعين
أين خيراتنا الكثيرة
سلبتموها منا غدرا
في غفلة منا
سطوتم على أرضنا
بعدما كانت يانعة خضراء
صارت صفراء جرداء
إقتلعتم أشجار الزيتون
كي نتجرع المرارة
لكننا صمدنا وتجلدنا

مجلة مستقبل مصر
قلنا لابد لنا أن نفيق
لا نستسلم للظلم والجبروت
هم يريدوننا كالحشرات
تسعى لقوتها ولا تجده
هم يخيفوننا بصوت القنابل
لكننا نناضل وندافع
عن أرضنا وعرضنا
ولا نرضى الهوان
مع شبابنا نسعى بكل همة
وعزم ونشاط
كي نعيد البناء من جديد
وحتى نصل للقمة
للقمة المنشودة
بنشاط وثبات
نزرع النخيل والرمان
في كل مكان
نقول للعدو المحتل
هيهات أن تسلب منا الخيرات
هاهي أراضينا خضراء
كما كنا نحلم أن نراها
هاهي نساؤنا خرجت تزغرد
فرحة بالإنجازات
بعدما كدنا نيأس من الحياة
لكننا عدنا من جديد
لنبني ونشيّد ما تهدّم
نقول للعالم
نحن أمة تمرض ولا تموت
تصنع المجد في كل وقت
لتعود من جديد
صلبة كالحديد

صلاح الورتاني / تونس

يا أيها المتكالبون
يا أيها المتكالبون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *