كلمة في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
كلمة في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج
بقلم:الشاعر صلاح الورتاني تونس
هي ليلة مباركة أسري فيها بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى المبارك حيث صلى بالانبياء عليهم سلام من الله.
بعدها أعرج به إلى السماء ومعه ملاك الوحي جبريل عليه السلام.
هناك عند سدرة المنتهى إنتهت رحلة سيدنا جبريل حيث قال لنبي الرحمة تفضل لمقابلة رب الأكوان أنت وحدك لك الحق أنت اجتزت اخترقت وأنا إن اجتزت إحترقت.
عند لقاءه المولى عز وجل أمره ربي سبحانه وتعالى له ولأمته بخمسين صلاة. فكان يراجع فيها أصحابه من الأنبياء كل واحد يقول له قل له يخفض لك خمس صلوات إلى أن وصل لهذا الحد فاستحى من مولاه وقتها فرضت الصلاة بخمس في اليوم وبشّره ربه بأن قال له : أبشر وبشّر أمتك بأني أضاعف صلوات اليوم إلى خمسين صلاة كما أمرتك. عندها فرح الرسول صلى الله عليه وسلم وسجد أمام ربه طويلا حتى قال له ربه ثانية وسنجازيك في أمتك يوم القيامة.
تلك هي ليلة الإسراء والمعراج المباركة فيها يفرق كل أمر حكيم. هكذا ذكرها ربنا عز وجل..
سبحانك ربي ما أعظمك. ما أرحمك. ما أكرمك.
وأنت يا رسول الله. يا رسول الهدى. يا نبي الرحمة عليك من ربي ومن أمتك كل السلام يا عالي المقام إلى يوم نلقاك يا سيد الكرام.
كلمة في ذكرى ليلة الإسراء والمعراج