وَمِيضُ الرُؤى

وَمِيضُ الرُؤى
شعر بقلم: هاني متولي

وَمِيضُ الرُؤى
بقلم: هاني متولي
أهواكِ و قد ضَنَّ عليا الهوى
أسعى إليكِ بلهيب الجوى

صدكِ يا أَثِير اِسْتَبَدَ و حوى
شتى أركان فؤادي وما غوى

فمَنْ إلاكِ أُرسلُ إليه الهوى
بعدما تَملك جناني الشَجى

إن لم تنعم العين برؤياكِ
فبالقلب أنتِ وَمِيضُ الرُؤى

أكاد أنسى الدُنيا و الورى
ولا أنساكِ أيا قصد المُنى

تَعَاظُم ذكراكِ طافَ يلاحقني
بسكون الليل و حدة الدُجى

و في غَياباتِ الظنونِ أحيا
تراودني سوء أفكار شتى

هل لكِ بعفاف الهوى أمراً ؟
أم قلبُكِ مُعلقٌ بغيري فأنسى؟

كيف أنتزعُكِ من روحي بلا ألمٍ؟
و هل بعد زوالكِ رَحْبٌ يتَأَتَّى؟

 

وَمِيضُ الرُؤى
شعر بقلم: هاني متولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *