غداً تشرق الشمس

غداً تشرق الشمس
غداً تشرق الشمس

غداً تشرق الشمس
ولاء صبري الدسوقي

إني أفهمك حق الفهم…فأنت في المنتصف تماماً…عالق بين سماء أحلامك….وأرض واقعك…ليس لك شعور لذة البداية…ولم تدرك النهاية..لتستشعر متعة الوصول..

مرحلة باهتة… رمادية…عديمة الألوان..لا شيء يبعث فيك الدفء…كأنما كل شيء قد تجمد…شتاء…قارس البرودة…قد حل بأيامك…ولا شيء يذيب الجليد……

لا تدري …أتعود؟!…وإن رمت العودة…أنّى السبيل…في خضم ذاك الضباب؟؟..أنت حتى لا تدري…كيف تعود؟

وهب أنك ..عزمت أن تكمل الطريق…فأنّى…وقد خارت كل قواك؟!
علّك…عازم على المكوث في منتصف الطريق…علّ..رحمة من السماء..تغشاك…فيرحل ذاك الشتاء الطويل…ويحل الربيع…

مصر جايه

ربيع العمر…فتشرق أنت من جديد…وتزهر أحلامك التى راودتك طويلاً… كما هو العهد بالربيع….

ربما يلائمك…الانتظار…لم يعد لك قوة…تدفعك ولو قليلاً…أو تعيدك..حيث عزمت الصعود!

غداً تشرق الشمس
غداً تشرق الشمس

لا تعليقات بعد على “غداً تشرق الشمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *