بيني وبينك

بيني وبينك
بيني وبينك

بيني وبينك

ولاء صبري الدسوقي

ربما أنت قلق على مكانتك… أن يكون لك شأن محترم بين الناس…وأنا أقول لك…لا تحمل هم المكانة…ولكن فكر..كيف يكون لك رسالة..

ما كان يعمل رسولنا الكريم..راعٍ للغنم..ثم تاجراً…ثم راعٍ للأمة..ونبي الله نوح…كان نجاراً…ومن مهنته..وبوحي من الله….وبهدي رسالته…صنع السفينة..التي ستحمل الخلق الذين يستحقون النجاة…

صنع السفينة…فى أرض…ليس بها مجرى للماء..
وحده الإيمان…هو من يولد الأمل…ويدفعنا لمواصلة الطريق….
فغداً…ستمطر السماء…سيأتي الماء..كما أردت…لتجري سفينتك…فى نهر الحياة…لكن …زمن المعجزات…بالمعنى الذى فى ذهنك..لربما…لا يتحقق…علّ عصر المعجزات الخارقة قد ذهب مع الأنبياء

ثمة معجزات أخرى ممكنة الحدوث…بالإيمان والعمل…

أن تؤمن بنفسك…بقيمتك…بما تفعله…لا تستسلم…لا تنظر..للبداية..فقط..تخيل…كيف يمكن أن تكون النهاية..

أنت يا سيدي ..في نفسك عظيم…وفي خلقك عظيم ..فلا تشعر بصغر مكانتك…لا لشيء ..إلا لأنك لا زلت..تخطو خطواتك الأولى..على طريق الحياة!

بيني وبينك
بيني وبينك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *