حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة بشأن القصف المستمر على قطاع غزة: رفض للصمت العالمي وإدانة للعدوان
حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة بشأن القصف المستمر على قطاع غزة: رفض للصمت العالمي وإدانة للعدوان
أصدرت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة بيانًا شديد اللهجة، أعربت فيه عن رفضها القاطع للصمت العالمي إزاء الجرائم المروعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ووصفت الحركة في بيانها الهجمات التي طالت المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع، بما في ذلك القصف العشوائي على الأحياء السكنية فجر اليوم السبت، بأنها تعبير صارخ عن الإرهاب والإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة الاحتلال.
**إدانة للجرائم المستمرة في غزة**
وأوضح صموئيل العشاي، الأمين العام لحركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، أن هذا القصف يأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي ينتهجها جيش الاحتلال بهدف إبادة الشعب الفلسطيني، من خلال سياسة القتل الجماعي والدمار الذي لا يفرق بين النساء والأطفال والشيوخ. وأكد العشاي أن هذه الهجمات ليست مجرد أعمال عنف معزولة، بل هي جزء من خطة ممنهجة تستهدف تدمير البنية التحتية وإبادة السكان المدنيين، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
**دعوة لتحمل المسؤولية الدولية**
وشدد العشاي في بيانه على أن هذه الجرائم لا تمثل فقط اعتداءً على الشعب الفلسطيني، بل هي جريمة بحق الإنسانية جمعاء. وأكد أن حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل الحرية والكرامة.
ودعا العشاي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يجري في غزة، والعمل على وقف هذه الانتهاكات فورًا.
**نداء للتحرك العربي والدولي**
وحذر العشاي من أن الصمت على هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية، مما سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني. ودعا الدول العربية، وكذلك جميع القوى المحبة للسلام في العالم، إلى التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الوحشي، والعمل على محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر أمام المحاكم الدولية.
**تضامن ودعوة للوحدة الوطنية الفلسطينية**
وفي ختام البيان، عبّر العشاي عن تضامن الحركة الكامل مع أهالي الضحايا والشهداء في غزة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان الغاشم. وأكد العشاي أن النصر قادم، وأن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن، مشيرًا إلى أن حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة ستظل تدافع عن قضايا العدالة والإنسانية، وتقف في وجه كل من يحاول النيل من حقوق الشعوب المستضعفة.