مداد كلماتي
مداد كلماتي
بقلم: هاني متولي
تعلقتُ بأنثى يخجل
الجمال من حسنها
باسمة الثغر والوجنتين
تجذبُ كل من مر بدربها
أغار عليها من كل عين
تنظرُ وتتجمل سحرها
فيا ويلتي من ظنوني
إن اعتقدت انجراف ميلها
بفيض حبي الجسيم
وأشواقي صارحتها
ومازالت عن حديث
الحب عاكفة تترفعُ
إني رَكضتُ أسابق
الفجر اترقبُ شروقها
وقد أطلت كالضحى
ينير الكون سناها
تنشر الزهور طيبا
من رحيق شذاها
فبالله ما رأيتُ
جمالا يضاهي جمالها
حبيبتي وإن منعت
عني خفقان قلبها
سأظل أناجيها
حتى يستجيب فؤادها
لن أرتوي منها و إن
مكثتُ العمر جوارها
صرتُ أسير عشقها
وما أسرني سواها
برغبتي أودعتُ
نفسي نزيل هواها
ألقى عذاب الجوى
و لا اعتزلُ وصالها.