عن هواكِ لا تسألي

عن هواكِ لا تسألي
شعر بقلم: هاني متولي

عن هواكِ لا تسألي
بقلم : هاني متولي
أيها النابض بصدري
أأنتَ ملكي أم ملكها

أنتَ بجوفي مُنذُ مولدي
هجرتني و مكثتَ جوارُها

لم تَعد تَنبُضُ لأجلي
إنما دقاتُكَ لأجلها

مَنْ تلك التي أخذتك
عنوة لتكون بظلها

أهي حبيبتك كأمك
لتترك حياتك لقربها

أقالت يوما أحبك
لتتركني و تظل أسيرها

تخالف كل رغبتي
و تستجيب لكل أمرها

تُجَافِيكَ دهرا و تُنْعم لحظة
لتصير دوما مقيدا مملوكها

إن قُلتُ لكَ انساها و أبتعد
تعصاني و تقول … أُحبُها

ليتها تدرك …. معاناتك
فأنا مَنْ …. وهبتُكَ لها

فعن هواكِ لا تسألين
بل انظري حالي الحزين

أُفارقُ الحياة إن تهجرين
و أحيا بقربك فلا تفارقين

فعن هواكِ لا تسألين
شفاء قلبي و الحنين

بجوف فؤادي تسكنين
حُبكِ دماءُ … الشرايين

فعن هواكِ لا تسألي
بات عذابي فيه يقين

ليس عشقي كالعاشقين
بل معتقلٍ بسجنٍ حصين

فعن هواكِ لا تسألي.

عن هواكِ لا تسألي

عن هواكِ لا تسألي
شعر
بقلم: هاني متولي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *