أدمنتُ حُبَّكِ

أدمنتُ حُبَّكِ

أدمنتُ حُبَّكِ

بقلم:جورج مسعود عازار

ستوكهولم السويد

أدمنتُ حُبَّكِ سيّدتي

فصبّي لي من الرَّاحِ

كؤوساً مُترعًةً

ودعي العقلَ يغفو

وأبقي لي مليكتي

كُلَّ الصواري مُشرعاتٍ

فأنا يحلو لي الغَوصُ

في بِحارِكِ الهائجةِ

عميقا ًلاكتشافِ

دُرَرِ المَحاراتِ

صُبّي لي المزيدَ

ظماي لا تَرويه بِضعُ قطراتٍ

دعيني أغرقُ

في طُوفانِ عينيكِ

فأنا في السِّحرِ لا تكفيني

مُجرَّدُ ايحاءاتٍ

فمثلي يا مَعشوقَتي

من يهوى دوماٍ

ارتقاءَ جِبالِ النَّشوةِ

وصراعَ لُجَجِ الآهاتِ

مطرٌ يَنقرُ نافذَتي

بردٌ ينخرٌ عظاميَ الواهنةَ

وملحٌ أسودُ

ينسابُ فوقَ جِراحاتيَ

ورُوحيَ المُرهقَةُ

تشربُ وتثملُ

وتَغفو

في انتظار غِشْيَان

تلك الاحداق

أدمنتُ حُبَّكِ

أدمنتُ حُبَّكِ
شعر

اللوحة للفنان التشكيلي السوري المبدع يعقوب اسحق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *