أسيرُ هواكِ
أسيرُ هواكِ
بقلم: هاني متولي
طاب لكِ عذابي بهيامكِ
حتى أصبح شَرِيك وحدتي
ماذا فعلتي بي يا ملاكي؟
لتكوني الروح و نبض إِلْتِئامي
أنتِ السالف مني و حاضري
أنتِ دوام الخلود لعمري الآتي
يا مالكتي بفؤادي ارحلي
بددي بجمالكِ غيوم آهاتي
خذيني إلى سحر عينيكِ
ارتشف منها بريقُ حياتي
بجواركِ يحيا و ميضُ قلبي
و تسري دماء الوَجْد بشرياني
صوتكِ الأخاذ يسلبني يحملني
ليفيض مِنْ صمتي عبير الكلماتي
انسجها بأشواق غَوْر فؤادي
و من نزيف العين أخط أبياتي
لستُ وحدي مَنْ لُوع بغرامكِ
لكني أكثرهم …. تتيما بهواكِ
حسبتُ لعشقكِ ترياق شافي
لكن دائي لا شفاء له إلاكِ
حضوركِ بقلبي زلزل أعماقي
و ما كانت النساء تهز كياني
اهديتُكِ فؤادي فاقْتَنَيه
فقد قَرَّ مَغْلُولٌ أسيرُ هواكِ.
أسيرُ هواكِ