أدركني الهوى
أدركني الهوى
أدركني الهوى و ما كنت له مكترثا
حتى نال مني فَصرتُ إليه أميل
ما اِجْتَنَيْتُ من هواكِ غير الأسى
بعدمَا سمعتي لقلبي صليل
أشتاقُ إليكِ بجوف الدُجَى
و دمعي بالأَمْآقِ إعصار يسيل
غابَ عن مقلتي الوَسَنُ
فأهيم شوقاً و الليل طويل
أخبريني حال العاشقين فيكِ
دام صبرهم أم استعدوا للرحيل
إني حتماً بعذابكِ لاحقا بهم
اشكو لَهُمْ وجدَ قلبي العليل
تَبْرَأَتْ مِنْ حبٍ نبعه الوجدان
ما خفق إلا…. لها أَثِيراً خليل
يلقى سهام الجوى بإِجْلالٍ
تُمزقه و يأبى عن هواها بديل
فإلى متى عذاب ذاك القلب؟
بعدما فاض به الشوق السديل
بقلم: هاني متولي