موطن الفؤاد
موطن الفؤاد
ما زال ذاك الهوى
يثير أشجاني
حب تملك القلب
بعذاب أشقاني
حطمني عشقك
و قلبك عصاني
فيا درة الفؤاد
ألا ترقي لهواني؟
أم أنك وجدتي
متعتك في حرماني؟
طرقت بابك فما
نلتُ غير تسهد أجفاني
مصر جايه
أنتِ الجمال الذي
فر إليه كياني
هواك موطن الفؤاد
هويتي و عنواني
جليسة الوجدان
و نبض شرياني
روح الحياة أنفاسك
حبٌ أزليٌ أحياني.
بقلم/ هاني متولي