تباين الآراء في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

تباين الآراء في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
تباين الآراء في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

تباين الآراء في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
متابعة د. أمل درويش

في نفس الموعد من كل عام يتكرر نفس الجدل..
هل احتفالات المولد النبوي الشريف سنة أم بدعة؟
وهل طريقتنا في الاحتفال صحيحة؟
هل هي باستهلاك أطنان من الحلوى، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية!

مع أم ضد هذه الطريقة في الاحتفال؟
طرحنا هذا السؤال على مجموعة من الأدباء والقراء وكانت هذه هي آراؤهم:

المخرج خالد الحسيني:

لا نكران ولا بدعة لمن أراد الإحتفال بالحلوي
ولا علي من لا يريد .. كل عام وانتم بالف خير وصحه وسلامه يارب

الشاعر صفوت راتب:

كل عام وأنتم بخير
في رأيي الشخصي،
الاحتفال في ذاته بأية مناسبة دينية لا شيء فيه، من حيث كونه نابعا من الفطرة والعاطفة الدينية وحب الله سبحانه وتعالى ودينه وتعاليمه ورسوله صلى الله عليه وسلم، وآل بيته الطيبين الطاهرين رضوان الله تعالى عليهم،
فمن وماذا يمنع المسلمين من الاحتفال بمولد رسولهم الكريم، أسوتهم، وقائدهم وشفيعهم وحبيب رب العالمين؟
كذا الاحتفال بهجرته وبالإسراء والمعراج، قس على ذلك زيارة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الإشكال كله واللبس، وعدم الفهم الدقيق في طريقة الاحتفال،
أنا شخصيا لا إشكال لدي في صنع أكلات بعينها أو شراء أو صنع الحلوى كعادات مرتبطة بتلك المناسبات، لكن الذي لا أوافق عليه ولا أرتضيه لي ولا لإخواني المسلمين أن تكون هناك ممارسات وطقوس مخالفة للشرع يفعلها المسلمون في هذه المناسبات.
الفرح بالمناسبات الدينية والأكل واللبس والعطلات، طالما كانت حلالا فلا إشكال إذن، وهذا مجرد رأي،
أما فعل أي شيء مخالف للشرع والفطرة والآداب، فهذا ما لا أرضاه ولا أوافق عليه،
والأولى والأجدر من ذلك الصلاة وقراءة القرآن الكريم والذكر وتدارس سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

الناقدة والكاتبة د.رباب الشيتي:
هى بدعة، والحلويات التي تؤذي الناس بدعة ولكننا نعتبرها تراث مصري.

ممدوح خليل:

أي عمل نقوم به يكون مرتبطاً بالرسول عليه الصلاة والسلام.. فهو لا بد أن يكون الغرض منه عبادة بالضرورة.
وإذا بحثنا عن معنى البدعة.. نجد أنها العبادة التي نقوم بها ولا يكون لها سند في كتاب الله وسنّة رسوله
ولما كان الأصل في العبادة المنع.. إلا ما ثبت منها في الشرع
ف نصل إلى نتيجة حتمية.. بأن الاحتفال بالمولد أو الإسراء والمعراج وغيرهما هو بدعة.. بدأت في العصر الفاطمي.. واعتاد الناس عليها.

الأديب حامد أبو عمرة:

بداية كل عام وانتم جميعا بخير اخوتي وجميع المسلمين بمناسبة المولد النبوي الشريف مولد سيد البشر والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..دائما فعلا تثار هذه القضية من كل عام وتكثر الفتاوى مابين الذين يحرّمون الاحتفال بذكرى مولد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومابين الذين بدعون بكراهة ذلك أو أن هذا الاحتفال هو بدعة وانا برأيي الشخصي أميل الى القاعدة الفقهية لا إفراط ولا تفريط وبعيدا عن فتاوى أولئك الذين ينكرون الاحتفال سواء ببيع الحلوى او شراءها وبعيدا عن الذين يقولون ان الصحابة وهم اولى رضوان الله عليهم لم يفعلوا ذلك لكن السؤال الأهم هل ان إدخال الفرحة والسرور والبهجة على الأهل والجيران والاصدقاء هو فيه ضرر ام فيه خير لما فيه من الوصل اوالصلة والترابط بين الناس في زمن تفتت فيه وتباعدت علاقاتنا الاجتماعية لما اكتفينا بالتواصل عبر المنصات المسماه بالتواصل الاجتماعي والتي الاصل فيها الانسلاخ والفرقة وتصفية حسابات الكثير من الناس بين بعضهم البعض وعلى الملأ وبين التنازع الاجتماعي ..؟! ما المشكلة إذا إذا كانت مظاهر الاحتفال بذكري نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فيها الألفة بين الأسر او الأقارب الذين قلما ما يجمعهم اللقاء حول مائدة واحدة ،وما القضية إذا كان الاحتفال يقوي الصلة بين الناس ويزيد المحبة بين افراد المجتمع إذا كان الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز لا ينهانا عن بر الكافرين والاحسان إليهم لقوله تعالى: “لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ” ومن صور البر الاحسان اليهم فكيف بنا ونحن أصحاب الرسالة المحمدية والدين الاسلامي الحنيف ؟! وحتى اكمل ردي بخصوص هذا الموضوع حبذا لو كانت ذكرى مولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تكون بمثابة عودة الروح لاحياء سنة النبي واتباع الذكر والتحلي باخلاق النبي وبمواقفه العظيمة والسير على نهجه وأحياء سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وغرسها في قلوب اولادنا قبل عقولهم ..عامة قد يتعارض كلامي هذا مع من تشددوا أو تزمتوا بإنكار الاحتفالية وعلى انها من البدع ،وقد يروق للبعض الاخر رأيي اويتفقوا معي بالقول ومع ذلك فاني أكن كل احترام وكل تقدير للجميع وكل عام وانتم بخير وتقبلوا مودتي

السيد عيسى:
أي عمل نقوم به يكون مرتبطاً بالرسول عليه الصلاة والسلام.. فهو لا بد أن يكون الغرض منه عبادة بالضرورة.
وإذا بحثنا عن معنى البدعة.. نجد أنها العبادة التي نقوم بها ولا يكون لها سند في كتاب الله وسنّة رسوله
ولما كان الأصل في العبادة المنع.. إلا ما ثبت منها في الشرع
ف نصل إلى نتيجة حتمية.. بأن الاحتفال بالمولد أو الإسراء والمعراج وغيرهما هو بدعة.. بدأت في العصر الفاطمي.. واعتاد الناس عليها.

الناقد خالد محمود:

أن توجهات الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تختلف بين الثقافات والتقاليد المختلفة في العالم الإسلامي. لا يوجد اتفاق موحد بشأن ما إذا كانت هذه الاحتفالات سنة مؤكدة أم بدعة.

في بعض المجتمعات الإسلامية، يعتبر الاحتفال بالمولد النبوي شرعيًا ويتم احتفال به بمختلف الطرق، بما في ذلك إقامة المآدب والمحاضرات والمسابقات الدينية والتوزيعات الخيرية. ومن المعتقد أن هذه الاحتفالات تعبير عن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتقديره.

من ناحية أخرى، هناك بعض العلماء والمجتمعات التي تروج للرأي بأن الاحتفال بالمولد النبوي ليس من السنة النبوية المؤكدة، وقد يعتبرون بعض الأشكال المحددة للاحتفال بالمولد النبوي أمرًا غير مستحب أو بدعة.
ينادي بعض العلماء بأنه لا يوجد في السنة النبوية دليل صريح يوجب الاحتفال بالمولد النبوي. يرون أن الأعمال والطقوس المحددة التي تمارس في هذا الاحتفال ليست مشروعة بناءً على نقص الدليل الشرعي.

اعتبارها إضافة للدين: يرى بعض العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي يعتبر إضافة للدين الإسلامي، حيث يقترحون أن الدين قد تم استكماله بما جاء في القرآن والسنة النبوية، ولا يحتاج إلى إضافات أو تعديلات.

الخوف من الانحراف: يعتبر بعض العلماء أن الاحتفال بالمولد النبوي قد يؤدي إلى انحراف وتزييف في العقيدة والعبادة إذا لم يتم تحكيمه وتنظيمه بشكل صحيح. يشيرون إلى أن بعض الاحتفالات قد تشمل أعمالًا غير مشروعة أو مخالفة للسنة النبوية.بالنسبة للطريقة التي تحدثت عنها، وهي استهلاك كميات كبيرة من الحلوى، فهذا يعتمد على التقليد والثقافة في المجتمع الذي تنتمي إليه. يجب أخذ الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الاعتبار عند تخطيط الاحتفالات لضمان عدم إضاعة الموارد وتحقيق التوازن بين الاحتفال والتفكير في حاجات الآخرين.

في النهاية، القرار بشأن المشاركة في الاحتفال بالمولد النبوي وطرق الاحتفال تعتمد على الاعتقادات والقناعات الشخصية.

الشاعر هاني متولي:
كل عام أنتم بخير ذكرى المولد النبوي الشريف تكون باتباع سنته صلى الله عليه و سلم و العمل بها طوال العام فهو القدوة و الأسوة الحسنة و الاحتفال ليس بتناول ما لذ و طاب من ألوان الطعام و الحلوة ولكن بذكره و تلاوة القرآن و الصيام إن أمكن هذا ، بذلك نرضي الله عز وجل و رسوله الكريم صل الله عليه و سلم.

د. شريف صبري:
الاحتفال واجب ولكن بإحياء السنه المشرفه وليس بالحلويات وخلافه

الشاعرة نوسيلة محجوب:

اتركوا الناس تحتفل بأي طريقة.. فى النهاية الهدف واحد وهو إحياء ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم.

الناقد عبد الله الشريفي:

المحرمات ليس غامضة ولا تحتاج لفقه وكهنة . كل ما يضر بالنفس والناس والبيئة والمصالح الشخصية والعامة هو محرم فما الضير من الفرح والاحتفال بمولد سيد المرسلين والحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين

بالنهاية نتمنى أن نغير طريقتنا في الاحتفالات، والمناسبات..
نتمنى أن نغير سلوكياتنا ونقتدي بسنة رسولنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين..
وكل عام وأنتم بخير🌙

تباين الآراء في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف
تباين الآراء في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *