تَتَيمت قلبا مقرورا
تَتَيمت قلبا مقرورا
صخري الجدران
في هواك حبل المسد
و الجلاد ينتظراني
ليالي حبك صاخبة
ظلامها أكفاني
أنتظر القابض ينزع
الروح من جثماني
مصر جايه
تعلمين أنك حب عمري
وتزيدي في النكران
ما كنت لأهوى غيرك
ولا أميل للنسيان
ما مضى يوم إلا و
ذكراك في وجداني
بكل لحظة موقف
يرجفني يهز كياني
فَأَنْتِ مَنْ كبلتني
فهذا قمة الإحسان
عَشِقْت في هَوَاكِ
سجني و ولعت بالسَّجَّانِ
عانيت جفاء قلبك
فذقت مرارة الحِرْمانِ
أكتوي بلهيب حب
لو بأرض لفجر بركان
إنِّي قد غَدَوْتُ عليلا لا
أطيق صبرا عَلى الأَحْزانِ
فَإن سَقَطْت قتيلا حينها
تخرجين من شرياني
و لسوف يواريني الثرى
فيزول عني كل هوان
اذكريني إن مررت بخاطرك
بتلاوة آياتٍ مِنَ القُرآنِ
عسى أنال بها رحمة ربي
مالك الكون عدل الميزان.
هاني متولي