نَحِيبُ زوالها

نَحِيبُ زوالها
نَحِيبُ زوالها

نَحِيبُ زوالها
بقلم: هاني متولي
أصابني سهمها الحاد عشقا
و تناست أنها لوعت و فتنت

أعرضت هاجرة لتغيب عني
و ألْهَبَت لهفة في الوجد حارة

ذَرَفَت المدامع و ربي أَعْلَم
بمن بالجفىا دمعي أجرى

مصر جايه

تأويل أبياتي ترقى مسامعها
و هى عن القصيد تنأى

فيا أوهام أشعاري أَسَفاً
لقد بات دهر العهد ذكرى

أتطيب الحياة و منيتي غائبة؟
و مهجتي من ضنى البعد حيرى

فيا بَلاَهَة العشق ويلا إذا ما
صار في مَحْبَسه المتيمون أسرى

إن شقائي و حرقتي منها
و ضياع أحلامي بلا رجعى

أعيش ذكراها و ما أحيا
فكيف يحيا جسد بلا روح؟

سَأَنْتَحِبُ زوالها زمنا
فإن بعد العسر يسرا.

نَحِيبُ زوالها
نَحِيبُ زوالها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *