في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي

في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي

 

بقلم: سليمان مختار سليمان

لقد كان الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى :
نابغة في التفسير  وترجمانا للقرآن في العصر الحديث.

إذ فتح الله عليه فتوح العارفين ؛
فأبدع واستنبط حتى أبهرنا بجميل كلامه.

وكان مع ذلك خفيف الظل، يمتلك روحا فكاهية عالية !!

ومن طرائفه الجميلة أثناء عمله وزيــــــــــرا للأوقــــــــاف :
1/ أقام الرئيس السادات حفلا ساهرا على شرف رئيس رومانيا…..
وتفاجأ الشيخ أن الحفل فيه وصلة غنائية …..
فما كان منه إلا أن قلب كرسيه…..
وأعطى ظهره للرئيس وضيفه.
ولما انتبه السادات لما فعله الشيخ….
اعتبر ذلك مهينا له ولضيفه….
وأرسل من يقول للشيخ : اتعدل يا شيخ !!
فرد الشعراوي قائلا : أنا اللي اتعدل؟!
اتعدل أنت ياريس !!

2/ وسأله السادات ذات مرة :
هل صحيح يا شيخ أنك لا تجلس على مكتبك في الوزارة…..
وتركت الكرسي الوثير وجلست على كرسي خشبي بجوار الباب؟!
فقال الشيخ : نعم !!
فسأله السادات: ولِـــــــــمَ؟!
فقال :
حتى أكون قريبا من الباب عندما ( ترفدني ) …..
فأجري سريعا وأقول يا فكيك !!

فرحمات الله تغشاك بكرة وعشية …..
شيخنا الإمام فضيلة الشيخ/ محمد متولي الشعراوي….
وجمعنا الإلـه بك في الفراديس العلى من الجنة.
والحمد لله رب العالمين.

لا تعليقات بعد على “في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *