وفاة والدة السيدة نادية إمام وكيل أول وزارة العدل بالمحكمة الدستورية العليا
وفاة والدة السيدة نادية إمام وكيل أول وزارة العدل بالمحكمة الدستورية العليا: الجنازة والعزاء اليوم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر الحزن والأسى، انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة السيدة نادية إمام، وكيل أول وزارة العدل بالمحكمة الدستورية العليا. وتشيع الجنازة من مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر عقب صلاة الظهر، حيث ستتوجه العائلة لدفن الجثمان في مقابر العائلة.
تأتي هذه الفاجعة لتضيف غصة في قلوب العائلة والأصدقاء والزملاء، حيث عُرفت الفقيدة بحبها للعطاء والتفاني في خدمة أسرتها ومجتمعها، وقد زرعت في نفوس كل من عرفوها قيم الإنسانية والعطاء. و كانت سنداً لأفراد أسرتها ومرجعاً لحكمتها ونصائحها، وبهذا تفقد الأسرة ركناً هاماً من أركانها.
من المقرر أن تستقبل الأسرة العزاء مساء اليوم بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، حيث يتوافد الأهل والأصدقاء والزملاء لتقديم واجب العزاء ومواساة العائلة في هذا المصاب الجلل.
وبهذه المناسبة الحزينة، يتقدم الكاتب الصحفي صموئيل العشاي بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للسيدة نادية إمام. إن الفقيدة قد كانت أماً حنوناً وعماداً لعائلتها، وتظل ذكراها الطيبة ونصائحها المخلصة نبراساً يسير على هديها أفراد أسرتها وكل من عرفها.
نُسأل الله العلي القدير أن يغفر لها ويرحمها، وأن يجعل مثواها الجنة، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان. إن فقدان الأم هو بلا شك من أشد أنواع الفقدان ألمًا، ولكن الأمل في لقاء الله والصبر على قضاءه هو العزاء الوحيد.
**السيدة نادية إمام: شخصية محبوبة ومخلصة في عملها**
السيدة نادية إمام تعد من الشخصيات البارزة في وزارة العدل والمحكمة الدستورية العليا، حيث يشهد لها زملاؤها بحسن الخلق والتفاني في العمل، مما جعلها تحظى بمحبة واحترام الجميع. لقد كانت دائمًا داعمة لزملائها، ومشجعة لكل من يعمل معها، متحلية بالحنكة والحكمة في إدارة الأمور. إن مكانتها الرفيعة في الوزارة والمحكمة لم تكن فقط بفضل كفاءتها المهنية، بل أيضًا بفضل شخصيتها المتواضعة والمحبوبة.
هذه المناسبة الحزينة تذكرنا جميعًا بضرورة التكاتف والدعم في مثل هذه اللحظات، وهو ما يعكسه تواجد الزملاء والأصدقاء لتقديم التعازي والمواساة. إن الأسرة المكلومة تحتاج في هذا الوقت إلى الدعاء والدعم النفسي، ونتمنى من الله أن يلهمهم القوة لتجاوز هذه المحنة.
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها الصبر والسلوان، وأعظم لهم الأجر في مصابهم.