غداً تُشرق الشمس

غداً تُشرق الشمس
غداً تُشرق الشمس

غداً تُشرق الشمس.. فمَنْ كان يظن أن موسى عليه السلام ،
الذي عمل راعياً للغنم لسنوات ،
سيصبح بعد أعوام ( كليمُ الله ) ؟!

ومَنْ كان يظن أن محمداً صلى الله عليه وسلم ،
الذي كان يرعى الغنم لسادة قريش مقابل أجر زهيد من المال ،
سيصبح خاتماً للنبيين والمرسلين؟!

فلعل أجمل أيام عمرك لم تأتك بعد !!
فتوكل على ربك + وابذل من الجهد وسعك ،
وأكثر من حُسن الظن بربك ،
وسترى القادم أجمل !!

تعلّمنا من مدرسة الإيمان بالقدر :
أن في تأخير الأعطيات = ( حكمـــــــــة ) ،
حتى وإن غابت عنّا .

وأن في المنع ( رحمـــــــــــــة ) ،
حتى وإن لم ندركها .

لكننا مع الوقت سندرك :
أن الله أراد لنا ، وأراد بنا خيراً ، مما أردناه لأنفسنا !!

فهيّا ردد معي عشر مرات :
المنـــــــــــــع = رحمــــــــــــــة .
العطـــــــــــاء = حكمــــــــــــــة .

رددها بقلب المتألم ، وسيسكن !!

وحين تضيق عليك الدنيا تذكر مقولة يونس عليه السلام :
لا إله إلا أنت / سبحانك / إني كنت من الظالمين.

فبها هيأ لنفسك المُتسّـــــــــــع !!
والحمد لله رب العالمين.

مصر جايه

بقلم: سليمان مختار سليمان

غداً تُشرق الشمس
غداً تُشرق الشمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *